الجمعة، 3 سبتمبر 2010

جلست أكتب


جلست فى غرفتى أفكر ... ثم أخرجت مفكرتى لكى أكتب
سأكتب لها رسالة أعبر فيها عن لواهج شعورى ونيران أشواقي

رسالة أقول فيها كل ما أردت أن أخبرها به حين رأيتها وذابت مشاعرى قبل أن ينخرس لسانى 
وسأرفق رسالتى بهدية ما

ولكن ماذا سأقدم لها

لو قدمت لها الكون كله فلن يعبر عما بداخلى

هنا سمعت قلبي يصرخ ويطلب منى أن أهديها اياه

  ولكن الغيرة قد أصابت مشاعرى فردت بل أنا الأحق منك يا قلب
 
فابستمت منهما
 
وقررت أن أصنع من قلبي وعاء وأضع بداخله مشاعرى الجميلة لتكون أفضل هدية
 
غلفتها بغلاف من الحب وبحثت بين أقلامى عن قلم السعادة لأكتب به رسالتى
 
فنظر لى القلم باستحياء وقال لن أستطيع أن أعبر عن مدى سعادتك
 
فسألته ولكنك قلم السعادة ؟
 
قال نعم أنا قلم السعادة ولكن ما أنت به يتجاوز السعادة
 
وأبي أن أكتب به رسالتى
 
فكتبتها بماء عيونى
 
وصنعت من أوردتى و شرايينى أوتارا لأعزف لها مقطوعة الحب الأبدي
 
وحينما انتهيت تذكرت شيئا مهما
 
أنا لا أعرف لها اسما ولا عنوانا
 
فكيف أرسل لها هديتى ورسالتى ؟؟؟
وهل سأراها ثانية؟؟؟

ربما    

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

يا سيدي ع الجمال

الظل يقول...

حد أجمل منك يا سمو

احنا بنتعلم منك يا هندسة

إرسال تعليق

سواء اتفقنا أو اختلفنا

رأيك يهمنى ما تبخلش عليا بيه