الجمعة، 27 أغسطس 2010

رباعيات





بسم الله الرحمن الرحيم

أحيانا  - ودايما بالليل - وخصوصا لما بكون زعلان مش بلاقى حاجة اعملها غير انى اكتب

اكتب اى حاجة بقى

رباعيات ... قصائد ... قصص ... خواطر

اى حاجة والسلام

المهم اطلع الشحنة اللى جوايا

وانا بدور النهاردة ف اوراقى لقيت صفحة كتبت فيها رباعيات

هنقل لكم منها احسن تلاتة من وجهة نظرى

 (1)

تــحــدث الـقـــــــــلم وقال أعجب كلام

وصف شمسا وقمرا ولم يصف الظلام

ترى هل يشعر الـقـــــــلم غير صاحبه

أم أنـه قـــد جــن مــن هـــول الآلام ؟؟



(2)

أحزان الكون اجتمعت على جسد ضعيف

والقلب صار من ألمه كشجر فى الخريف

أما لهذا الليل الطــــويل مـن صــبح ؟؟؟؟

أم أن الفرح صار لقــــلبى وحش يخيف ؟


( 3)

يـا مــــــوج الـبـحـر لـيـه بـتـعلى كل يوم؟

ويا قلب ليه مالـك حزيـن مـلـيـان هـمـوم؟

أوعاك تكون حزين على شئ عدى وراح؟

هـى الـحـيـاة فـيـهـا أى شــئ مـمكن يدوم ؟





رحلة لن تنسي ( قصة قصيرة )



بسم الله الرحمن الرحيم


جو ملبد بالغيوم ... تعجز أشعة الشمس أن تصل الى هذه المنطقة على الرغم من أنه وقت الظهيرة ... لا طيور ...

لا أصوات سوى صوت الرياح وصوت زخات المطر ... مشهد يبعث فى النفس التشاؤم فما بالكم لو أن هناك شخص حزين

او مكتئب ... بالتأكيد ستكتمل لديه الصورة وسيضاف الى همه هموم ... وخلف احدى النوافذ وقفت أتأمل المشهد ...

فالشارع الخالى من الصبية الذين كانوا يملأون الدنيا صياحا والجو الكئيب زادوا من حزنى ... نعم أنا حزين جدا ولن أخبر

أحدا بسبب حزنى ...أنا لم أخبر والداى ولا اخوتى ولا اصدقائي فكيف أخبركم أنتم ؟؟ !!

لم أخبرهم ولكنهم علموا بأننى مكتئب ... الكل علم ذلك كما لو كان حزنى حل محل الشمس المختبئة خلف طبقات الغيوم

السماء تبكى من أجلى ... والشمس لم تستطع رؤيتى فى هذه الحالة فتورات خلف السحب …توقفت الطيور عن

التغريد حدادا لأجلى ... ولكنى لن أستمر هكذا ... لابد أن أخرج من ثوب الهم هذا وأعود الى نفسي ... أنا اعلم ان الناس

يحبون الحزن ... منهم من يعشق أن يحيا دور الضحية ولكننى لست منهم …سأخرج من حزنى وسأفعل ذلك الان ...

سأشغل نفسي فى القراءة التى أهواها ... وسأبدأ بهذه الرواية ... اسمها "طبيب الهموم" ... هل هى صدفة أن أختار

هذه الرواية بالذات من مكتبتى لأقرأها ... من يدرى ... لا لا لن أبدأ بها ...اود أن انسي حزنى لا ان افكر فيه سأختار تلك

الرواية … هى رواية من الخيال العملى ستبدو مفيدة

تتحدث عن شخص يخرج من جسده ويذهب لعوالم أخرى ثم يعود ... فكرة ساذجة ولكننى سأجرب ما قرأته فى

الرواية ... سأحصل على الاضاءة الخافتة المطلوبة فى التجربة عن طريق هذه الشمعةوسأسترخى على فراشي ...

شهيق ...... زفير ...... شهيق ........ زفير ............ فشلت انها فكرة حمقاء ولكن لن أستلسلم لليأس ... شهيق .....

زفير ... اه لقد فعلتها ... خرجت روحى من جسدى ... أنا أحلق فوق جسدى ... ياله من شعور رائع أن اطير …هل أنتم

مدركون لهذه الحقيقة أنا أطير… اطير ولكن الى أين سأذهب ....... ان العالم كله أمامى والى اى زمان سأذهب ....

الاختيارات كثيرة ومتعددة .... حسنا سأبدأ بهذا الكهل الذى يعالج الهموم .... سأذهب اليه لأعرف كيف يعالج الأحزان ....

انه يعيش فى ذلك الكوخ المتهالك .... دخلت الكوخ فرأيت طفلين يبدو أنهما لم يشعرا بي فأنا جسم غير مادى ....

دخلت فوجدت كهلا كبيرا يبدو أنه قعيد .... الغريب أنه شعر بي وراّنى ورحب بي .... وسألنى عن همومى ليعالجها

فسألته أن يخبرنى أولا عن الطفلين .... ابتسم وقال : " انهما حفيداى .... تركتهم أمهم بعد وفاة ابنى وتزوجت من اخر

بالتحديد باعتهم فى سوق الرقيق فاستدنت لكى اشتريهما ومن كثرة بكائهما فقدا القدرة على الابصار وأنت هلا

أخبرتنى عن سبب حزنك ""

نظرت حولى الى الكوخ المتهالك وبقايا الطعام المتواضع والطفلين وهممت بالبكاء .... كيف يعالج هذا الشخص احزان

البشر وهو فى حاجة لمن يعالج احزانه .... فهمت الان ....ان من يري حال هذا الشيخ سوف تهون عليه أحزانه بالتأكيد

< السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >

استدرت لأرى صاحبة هذا الصوت فاذا بي أرى أمى .... أمى ؟؟ كيف أتت الى هنا ؟؟ وما الذى أتى بها الى هنا ؟؟

< أمى .... لم أتيت الى هنا ....هل أنت حزينة أيضا؟؟ >

وجهت السؤال لأمى التى يبدو عليها الحزن واضحا فردت : " بالطبع يا بنى أنا حزينة لحزنك وجئت أبحث عن علاج لحزنك "

ارتميت بين أحضانها ....لكم أنا قاسي لأننى تسببت فى حزنها .... أجهشت أمى بالبكاء وبكيت لبكائها .... سقطت بعض

قطرات الدموع الساخنة على وجنتى .... انتابتنى الدهشة .... كيف يحدث هذا وأنا جسم غير مادى .... كيف أشعر

بسخونة الدموع

رفعت وجهى لأنظر الى أمى فوجدت نفسي ممدا فى فراشي وأمى ترنو الى بكل حزن وكمد


< أمى .... لم تبكين ؟؟ >

وجهت لأمى هذا السؤال على الرغم من أننى أعرف الاجابة


قالت أمى : " أبكى لحزنك يا ولدى "


ابتسمت تخفيفا لحزنها وقلت لها : " لا تبكى يا أمى .... أنا لن أحزن بعد اليوم "

وكنت أعنى فعلا ما أقول .... فالحياة أقصر من أن نضيعها حزنا على ما فات

شكرا لك أيها الشيخ .... لن أنسي أبدا رحلتى اليك حتى وان كانت مجرد حلم

  
تمت بحمد الله


مسرحية من فصل واحد






حاجة جت ف بالى كدة فقلت اكتبها بدل ما تموت زى اللى ماتوا


مسرحية من فصل واحد
(((شر البلية ما يضحك )))

(((الشخصيات )))

وائل – هيثم – بيري – نهى – عبير

(((المكان )))

طاولة وعدد من الكراسي داخل أحد المبانى
(((الزمان ))
الثانية عشرة الا ربع مساءا

وائل : ايه رأيكم يا جماعة كل واحد يقولنا عن حاجة مهمة عملها ف حياته
بيري : واو فكرة جامدة طحن اهو نتسلى
نهى : اوكى -اى هاف نو بروبليم- بس بما انك انت صاحب الفكرة يبقى تبدأ انت

وائل : أوكى – أى ويل -

طبعا يا جماعة انتوا حاسين ان فى انحدار ف مستوى الثقافة بين المصريين

(ويقف وائل عن كرسيه وينظر الى المجهول وظلام تام على المسرح الا من ضوء مسلط على وائل وترتفع موسيقى النشيط الوطنى المصري

بلادى بلادى بلادى)
علشان كدة قررت اعمل حملة انا واصدقائي وصديقاتى على الفيس بوك اسمها " حرام عليكم اوقفوا الفواصل والاعلانات ف وسط الافلام والمسلسلات "

(عودة الاضاءة ونظرة اعجاب من بقية اصدقاء وائل تنم عن مدى اعجابهم بالفكرة )

وائل : يا جماعة الفواصل بتقلل من القيمة الفنية للعمل وده بالضرورة بيقلل من الوعى الثقافى للشعب -آند أيام شور- ان ده هو -المين ريزون فور- انحطاط الثقافة بتاعتنا

هيثم : ههههه هى دى أهم حاجة عملتها تصدق انك انسان تافه

شوفوا بقى أنا عملت ايه .... أنا عملت حملة تبرعات ضخمة قدرنا من خلالها نجمع مبلغ ضخم وقسمنا المبلغ ده قسمين
القسم الأول رفعنا بيه قضايا على أصحاب مواقع الانترنت المتخصصة فى الأغانى والفيديو كليب وطبعا انتوا عارفين ضررها على المجتمع

دى بتأثر بالسلب على مبيعات الكاسيت والسيديز

وممكن نقفلها لو اتعاونا علشان -البروديوسرز- ما يخسروش

دى حقوق ملكية فكرية- جااايز -
لازم نبقى قد المسئولية لان الشباب هم -الباك بون- لكل المجتمعات الحديثة
عبير : ( بدلال ) والقسم التانى من الفلوس عملتوا بيه ايه يا مان
هيثم : ( ابتسامة ثقة ) بنشترى بيه الشرايط بتاعت المطربين اللى اتسببت المواقع ف خسارتهم

دى- الكالتشر – بتاعتنا يا جماعة لازم نحافظ عليها

الكل : واو ... انت رائع يا هيثوم برافو عليك- جود وورك
نهى : ( بحزن وأسي ) تصدقوا انك بتهزروا ومحدش قال حاجة مهمة لحد دلوقتى اغانى ايه ومسلسلات ايه محدش اهتم بالفقرا يا جماعة .. الفقرا اللى ماليين البلد -الهومليس والاورفانز –

الناس اللى مش لاقية حاجة تاكلها

محدش فيكم حس بيهم وعمل علشانهم حاجة ايه –
الهارتس- بتاعتكم دى ...حجر
بيري : بلاش كآبة بقى- ايام سو ديبريسد –
تيل أس عملتى ايه بقى وخلصينا
نهى : احنا نظمنا وقفة احتجاجية قدام مبنى وزارة التجارة والصناعة علشان اسعار المواد الاساسية زادت بشكل ملحوظ
مش علشاننا بس علشان الناس الغلابة

تصوروا أسعار الميك أب زادت بنسبة كبيرة أوى وكمان جودتها قلت ... طيب والناس الغلابة بقى تعمل ايه ... مش حرام ؟؟

عبير : طيب مش نقوم بقى ولا ايه الفيلم خلاص هيبتدى وانا –سو اكسايتد- انى اتفرج عليه
بلاش بقى تعيشوا دور المصلحين الاجتماعيين واحد عامل فيها سعد زغلول والتانى عامللى فيها نصير المطربين الغلابة والتالتة فاكرة نفسها صافى _ الوايف بتاعت سعد زغلول –
الكل : اوكى - يللا- ده فيلم قشطات اوى