الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

فى ذكرى النصر




فى الذكرى السابعة والثلاثين لنصر أكتوبرالمجيد أردت أن أحكى لحضراتكم قصة رائعة تمتلئ بالعبقرية والذكاء

وتنتمى لهذا العالم الغامض الذى أهواه .. ألا وهو عالم المخابرات

كفى مقدمات ولنبدأ القصة

******************


قبيل حرب أكتوبر المجيدة بشهرين تقريبا وصل الى علم المخابرات العامة المصرية معلومة تقول بأن اسرائيل سوف قامت بشراء

محطة انذار مبكر من الولايات المتحدة الأمريكية وسوف تدخل هذه المحطة الخدمة قريبا

لذلك وجب على المخابرات المصرية التصرف حيال هذا الأمر الذى قد يفسد الحرب تماما

فمحطة الانذار المبكر تستطيع رصد الطائرات فى وقت مبكر جدا وتحديد هدفها

ووجهتها مما يدفعهم لأخد الحذر منها

مما يحبط الضربة الجوية تماما
خصوصا وأن الضربة الجوية مهمة للغاية فى حرب التحرير

المحطة سوف تعمل لمدة ثلاثة شهور تحت الاختبار ثم تنتظم فى عملها

اقترح البعض ضرب المحطة قبل الحرب بدقائق قليلة ولكن رفض هذا الاقتراح لأن هذا الأمر كفيل بلفت انتباه الاسرائيلين

عهد الى الضابط   أ . ص بالمهمة وكان رأيه بأن تعطيل المحطة يجب أن يكون من داخلها خصوصا فى فترة الاختبار

بعد عدة دراسات وتقارير ومناقشات تم الاتفاق على تجنيد أحد العلماء الأمريكان الذين سوف يطلب منهم الاسرائيليون المساعدة

أثناء فترة الاختبار وبالتحديد أحد علماء الطاقة

ولأن أسلوب اسرائيل مدروس بعناية فقد قدر خبراء المخابرات المصرية بأن أستاذا للطاقة لابد أن يتواجد مع المحطة ويجب أن

يكون هذا الشخص يهوديا حتى يضمن الاسرائيليون اخلاصه لهم

ودرست المخابرات المصرية ملفات علماء الطاقة الأمريكان اليهود منهم ووصلوا الى ثلاثة من العلماء لا يمكن أن يخرج اختيار 

الاسرائيليين عنهم 

وتم وضع الخطة على هذا الأساس وبدأ التنفيذ بالفعل 

........................

وأثناء تواجد بداخل أحد المحلات اصطدم به شاب يرتدى بذله أنيقة وعدة دبابيس مذهبة ولكن احدها جرح هذا العالم 

وعلى الفور اعتذر الشاب وأخرج منديلا معطرا ليطهر الجرح الذى سببه وأعطاه بطاقته لكى يقاضيه لو رغب فى ذلك 

لم يمر اليوم الا وهذا العالم فى المستشفى وأظهرت التحاليل أنه مصاب بحمى فيروسية تتطلب ملازمته للفراش لعدة أسابيع 

فاستبعدته المخابرات الاسرائيلية

........................


العالم الثانى أستاذ للطاقة بجامعة أخري وفى يوم ما  استوقفه أحد الطلاب ليسأله عن شئ ما 

ظل هذا الطالب يتحدث لمدة نصف ساعة كاملة دون أن يفهم منه العالم شيئا ثم تركه وانصرف

طبعا وجود شاب عربي معه ومعروف عن هذا الشاب عدائه لاسرائيل جعل الموساد يستبعد هذا الشخص أيضا

............................


كانت المخابرات المصرية قد سيطرت على العالم الثالث بخطة عبقرية للغاية لم يكشف عنها النقاب حتى الآن لعبقريتها وطلبت منه

عدة مطالب بسيطة

طلبت منه أن يقطع الطاقة عن المحطة خمس مرات وفى أوقات مختلفة ولمدة نصف ساعة فقط 

الموعد الأول فى أواخر سبتمبر ليلا 

ولما مر الموعد دون أن يحدث شئ ظن العالم بأن المصريين يختبرونه فقط

الموعد الثانى فى أول أكتوبر صباحا  

وتأكد لديه ظنه الأول عندما مر الموعد الثانى

الموعد الثالث فى السادس من أكتوبر فى تمام الساعة الثانية وحتى الثانية والنصف

وهنا انقضت النسور المصرية تحطم النقط الحصينة ووسائل الدفاع لديهم دون أن تفيدهم محطتهم الجديدة شيئا

وحققت الضربة الجوية الأولى اهدافها وعبرت القوات المسلحة خط بارليف المنيع وكتب الله لنا النصر على اليهود

ذلك النصر الذى سنظل نفخر به ما حيينا

ختاما أدعو الله أن يرحم شهداءنا وأن يلحقنا بهم



7 التعليقات:

كلمات من نور يقول...

اللهم نصر قريب للأمة يا ظلال .جزاكي الله خيرا

الظل يقول...

آمين يا رب

جزانا واياكم

غير معرف يقول...

الله أكبر

ماشاء الله عندنا جهاز مخابرات من أقوى ما يكون

بتجيب الحاجات الحلوة دي منين يا عم حمدي :)

شموخ مسلمة يقول...

اللهم امين يارب

انا بفرح اوى لما اقرأ الحاجات دى مع انها فى فترة مش فترتنا دلوقتى
بس بحس ان لسة الامل موجود

جزاك الله خيرا

الظل يقول...

سمو الأمير
.........

فعلا يا ابو حميد
عندنا جهاز مخابرات قوى جدا ما شاء الله

القصة دى من كتاب عيون الصقر للدكتور نبيل فاروق

الظل يقول...

شموخ مسلمة
.........

على فكرة لسة فى ف فترتنا دلوقتى حاجات زى دى

والأمل دايما موجود ان شاء الله

جزانا واياكم

غير معرف يقول...

أوبااا يبقا كده الضابط أ.ص هو أدهم صبري هههههههههه

إرسال تعليق

سواء اتفقنا أو اختلفنا

رأيك يهمنى ما تبخلش عليا بيه