انها ليلة عيد الفطر المبارك .. أو كما نطلق عليه فى مصر ( العيد الصغير) .. لأنه أقل فى عدد أيامه عن عيد الأضحى
مر رمضان سريعا هذا العام أيضا .. لكم كنت أتمنى أن يطول ويستمر أكثر ولكنها سنة الحياة الأبدية ..... الفراق
غدا نسمع صوت التكبيرات التى تشعرك بفرحة غامرة ربما لارتباطها الشرطى معنا بيوم العيد وأيام الطفولة البريئة
لسوف يخرج الناس من منازلهم لأداء صلاة العيد فى الساحات التى تنافس لأجلها مرشحو مجلس الشعب هذا العام
ان الانتخابات رائعة بحق .. انها تخرج المشاعر الرقيقة والحب الدفين من قلوب المرشحين وتستحثهم على التعبير عن حبهم لنا
تراهم جميعا يحبون الأطفال ويستمعون لكلامهم الذى يبدو لهم ساذجا بصبر جميل .. جميعهم يصلى فى المساجد ويقيم الليل
ويخرج من أمواله اخراجا ... الكل يكتشف فجأة بأن هناك الكثير من المحتاجين وأنه أهدر الكثير من عمره هباء فى غير فعل الخير
أتمنى أن تكون الانتخابات سنوية أو نصف سنوية لكى يعم الخير بدلا من أن تكون كل خمس سنوات
عموما لقد هرب منى القلم الى موضوع مختلف عما أردت الحديث عنه ألا وهو يوم العيد الجميل
وخصوصا عيد الفطر الذى يعتقد الكثير الا من رحم ربي بأن العبادات رفعت فى هذا اليوم أو أنها كانت حكرا على رمضان
منهم من يذهب لأداء صلاة العيد وهو لم يؤدى صلاة الصبح أصلا
منهم من يظن أنه واجب من آداب العيد أن تطلق بصرك اطلاقا بين الفتيات اللائي يعتقدن بدورهن أن التبرج من أهم واجبات يوم العيد
الأغانى المسفة تخرج من كل مكان فرحة وبهجة بيوم العيد
زيارات المقابر التى نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان يوم العيد ليس يوما للضلال ولكنه يوم يرفع فيه عمل الصائمين فعلينا ألا نضيع صيامنا هباءاً
وكل عام وأنتم بخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سواء اتفقنا أو اختلفنا
رأيك يهمنى ما تبخلش عليا بيه