هى مجرد صورة التقطتها عدسة الكاميرا بهاتفى النقال فقد كانت هى الأفضل فى المنطقة
أعجبتنى جدا ففضلت نقلها اليكم خصوصا أنها أعمق من كونها مجرد صورة لبعض الأنوار الى يعلقها المسلمون فى شهر رمضان
احتفالا به واظهارا للفرحة بقدومه حتى تبدو الشوارع وكأنها لوحة فنان
أرجو منكم التدقيق فى الصورة جيدا وبالتحديد فى المنزل المعلقة عليه تلك الانوار
حسنا لن أطيل عليكم وسأخبركم بالسر الذى دفعنى لالتقاط الصورة على الرغم من اننى غير مولع بالتصوير على الاطلاق
المنزل هذا هو لشخص غير مسلم
نعم ان ما قرأته صحيحا هو غير مسلم تكلف من المال والجهد لكى يحتفل معنا بهذا الشهر الكريم
الصدفة أننى التقطت الصورة يوم 20 رمضان وهو اليوم المخصص للافطار الجماعى
أو افطار الوحدة الوطنية الذى يحضره كبار رجال الدولة والأزهر والكنيسة
والذى يقام سنويا للحفاظ على الوحدة الوطنية او حتى اظهارها بشكل جيد
ورأيي انها تزيد من الابتذال الذى أضيف الى هذه الجملة
لقد قرأت للدكتور أحمد خالد توفيق جملة رائعة عن هذا الموضوع حيث قال :" أنا لا التقط الصور مع أخى وأعرضها على الناس
لكى أثبت لهم أننى أحبه "
هذا المعنى بالضبط هو ما أريد الوصول اليه
كفانا من افطار الوحدة الوطنية
وكفانا كلاما عن هذا الموضوع
لأنه يزيد من التوتر ولا يقلل منه
وفى الختام أعتذر لصاحب المنزل لأننى التقطت الصورة دون علمه
0 التعليقات:
إرسال تعليق
سواء اتفقنا أو اختلفنا
رأيك يهمنى ما تبخلش عليا بيه